شاركونا مناقشة رواية ثرثرة فوق النيل ضمن سلسلة جلسات نادي نجيب محفوظ للقراءة.
تمضي الحكاية بين دهاليز عوامة نجيب محفوظ. يسمع ثرثراتها فوق النيل وكأنها أحاديث تدور ودارت في ردهات الحياة وكأن العوامة مدينة قرية محطة من محطات الحياة تداعى إليها رواداً من مشارب شتى وكانت أحاديث شتى وكانت مفارقات وتداعيات وحكايات عكست واقعاً معيناً أراده نجيب محفوظ. هو واقع اختلفت فيه السياسة بالهموم اليومية للإنسان العادي، والثقافة ببخار الجوزة وألم وشقاء الحياة باللامبالاة. صور من الحياة تماوجت فأضحت العوامة بساكنيها تتحرك وثرثرات وهمسات تسمع وحياة تمضي فوق النيل.